الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
'
علم شعار
نشيد جزائر الوطني
العاصمة الجزائر (مدينة)
أكبر مدينة الجزائر (مدينة)
اللغة الرسمية العربية
نظام الحكم
رئيس
رئيس الوزراء جمهورية
عبد العزيز بوتفليقة
أحمد أويحي
الاستقلال من فرنسا
اعلن 5 يوليو/جويلية 1962
مساحة
- المجموع
- المياه(%)
2,381,740 2كم (11)
عدد السكان
- احصائيات عام 1998
- كثافة السكان
29,100,867 (196)
14/2كم (14—)
الناتج القومي الإجمالي
- الناتج القومي
- الناتج القومي للفرد
120$، سنة 2004.(_)
{{{الناتج القومي للفرد}}} ({{{التصنيف العالمي للناتج القومي للفرد}}})
العملة دينار جزائري (DZD)
فرق التوقيت
- الصيف +1 (UTC)
(UTC)
رمز الإنترنت .dz
رمز المكالمات الدولي +213
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية تقع شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالًا البحر الأبيض المتوسط وغربا المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر وشرقا ليبيا و في الشمال الشرقي تونس.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988 ، و عضو في جامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، و عضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي و عربي من حيث المساحة بعد السودان، و الحادي عشر عالميا.
فهرس [إخفاء]
1 العلم والنشيد الجزائريين
2 التسمية
3 الأرض
3.1 الحدود السياسية
3.2 التضاريس
3.3 المناخ
3.4 البيئة
4 المجتمع
4.1 الأعياد والعطل
4.2 التربية والتعليم
5 الاقتصاد
6 سياسة الجزائر
7 الأمن الوطني
7.1 الثقافة
8 المواصلات و الاتصالات
9 تاريخ الجزائر
10 مصادر
10.1 مراجع
10.2 وصلات خارجية
10.2.1 مواقع رسمية
10.2.2 مواقع متنوعة
العلم والنشيد الجزائريين
استعملت عدة دول سابقة أعلاما مختلفة آخرها ظهر أثناء حرب التحرير، و التي ترمز ألوانه : الأبيض لحب السلام، الأحمر لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز الإسلام، الهلال و النجمة من العهد العثماني [1].
مقالات تفصيلية : نشيد وطني جزائري و علم الجزائر.
التسمية
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر [2] -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [3].
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الاسم، جزائر بني مزغنة [4]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي[5] و الإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، ثم عُرّب بعدها الاسم [6].
تسمى بالأمازيغية: ⴷⵥⴰⵢⴻⵔ
تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية و البربرية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).
الأرض
خريطة أرضية للجزائروصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1213 كم ، من تونس شرقا إلى المغرب.
الحدود البحرية: تطالب الجزائر ب12 كم بحريا شمال ساحلها كحدود ، و بين 32 إلى 52 كم كنطاق للصيد البحري.
الحدود السياسية
ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية من الإستعمار الفرنسي بعد أن نالت إستقلالها في 5 يوليو 1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، فإن الجزائر تمكنت من الإتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة، كان ذلك [7]:
مع تونس : إتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقعة في 6 يناير 1970 مابين بير رمان والحدود الليبية [8]. ثم إتفاق على تعليم الحدود موقعة في 19 مارس 1983.
مع المغرب : إتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972
مع النيجر : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983
مع مالي : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983
مع موريتانيا : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983
التضاريس
تتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، و زوج جبال الأطلس المتوازي، و الصحراء الواسعة من الجنوب.
التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) و تحتوي على معظم الأراضي الزراعية و كذلك الكثافة السكانية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية. كان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
الهضاب العليا و الأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود المغربية ، أراضي سهبية ، متعرجة ، بين التل و الأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و 1300م من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400كم. تربتها رسوبية ، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية ، جبال القصور على حدود المغرب ، العمور ، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب ، تجاورها أراضي خصبة ، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء ، ممدة الواحات بمياه جوفية ، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة ، الأغواط و بشار ، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد و مثلج.
الشمال الشرقي: شرق الجزائر جبال ، أحواض و سهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزءه الجنوبي: الجرف و مرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل و واد الصومام. الساحل عندها جبلي، و القليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية ، سكيكدة ، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف و قسنطينة ، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية ، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية و سهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير و العرق الشرقي الكبير) و اللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد و هي قمة تاهات 3,303م.
يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، و حاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
ما يجهله الكثير، سقوط الثلوج جنوبا (راجع المسح الأرضي)
ليس في البلاد أنهار دائمة الجريان، إنما أودية (وادي الشلف أطولها، 725كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء ، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو لتصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).
اقرأ: المجاري المائية في الجزائر
المناخ
منظر للصحراء في جنوب الجزائرمناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل و ممطر نسبيا، و حرارة بين 21-24 مؤية صيفا و 10-12 مؤية شتاء.
الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مؤية أحيانا. صيفها جاف حار.
الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاءه أمطار موسمية.
تقدر المطرية شمالا ب400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000ملم أحيانا.
لمعرفة المناخ حاليا: موقع هيئة الأرصاد الجوية
مقال تفصيلي : مناخ الجزائر.
البيئة
أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف الصحراء على الهضاب العليا و الشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. التقاليد الزراعية القديمة و استغلال غير عقلاني للأرض ساهما في تعريتها، عانت الثروة الغابية أثناء الإستعمار، قدرت سنة 1967 ب2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. للأسف، تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
إضافة لهذا، تفريغ للمجاري و الفضلا ت الكيمياوية يدمر السواحل، نهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها، ندرة مياه، مع أهمال ترشيد الإستهلاك.
تحلية المياه صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص و الزنك. مخزونها متواضع من النفط، 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز ثامن مخزون في العالم، 80 مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله مازال حديثا.
استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
الحياة البرية: كانت الجزائر لحد قريب (دخول الفرنسيين) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء، رمز الدولة الرياضي، و حيوان اليربوع، و تيس الجبال، و الخنزير الوحشي شمالا، و ابن آوى، و الأرانب البرية، و الزواحف، و الظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها و غزلان الداما في 1990.