جوني ديب يهرب خمورا لأجل "عدو الشعب"
ديب يحضر زجاجات خمر إلى موقع التصوير
فوجئ العاملون في فيلم "أعداء الشعب public enemies" ببطل الفيلم النجم الأمريكي جوني ديب يحضر زجاجات من الخمر إلى موقع التصوير، ويوزعها على الحاضرين.
ووفقا لتقرير نشرته جريدة "دايلي ميرور" البريطانية، فإن ديب تمكن من "تهريب" عدة صناديق تحتوي على زجاجات الخمر من مزرعته في فرنسا إلى موقع تصوير الفيلم في الولايات المتحدة.
وبرر ديب ما قام به بقوله إنه يقضي أغلب وقته في منزله في جنوب فرنسا مع صديقته الممثلة الفرنسية "فانيسا بارادي" وطفليه، ويشرف في الوقت نفسه على مزرعته التي تنتج أنواعا مختلفة من الخمور، وهو ما "حرم منه"، على حد تعبيره خلال تصويره لهذا الفيلم.
ولكنه تمكن من ترتيب طريقة مع أحد أصدقائه، قام خلالها بإيصال الصناديق من فرنسا إلى موقع التصوير!.
وقال مصدر مقرب من النجم الأمريكي "إن ديب حريص على مزرعته، فهو ينتقي بنفسه ثمار العنب قبل إرسالها إلى المصنع. إنه خبير في هذه الأمور"، مضيفا أنه "تمكن من جعل تصوير الفيلم أمرا ممتعا لكل المشاركين فيه".
ويعد الفيلم بداية للتعاون بين ديب والمخرج الأمريكي "مايكل مان"، الذي قدم عددا من الأفلام المميزة خلال السنوات الماضية؛ من بينها "محمد علي كلاي ali" عام 2001، و"collateral" عام 2004 و"شرطة ميامي Miami vice" عام 2006.
روبن هود الجديد
وتدور أحداث الفيلم المقتبس عن كتاب بنفس الاسم للكاتب برايان بورو، والذي أعد له مايكل مان السيناريو أيضًا عن قصة حقيقية جرت أحداثها خلال الانهيار الاقتصادي، الذي أصاب الولايات المتحدة خلال العشرينيات من القرن الماضي.
ووفقا لتقرير لمجلة "variety" الأمريكية، فسيلعب ديب في الفيلم دور "جون دولينجر" رجل العصابات الذي اشتهر في تلك الفترة بسبب جرائم السطو التي قام بها على عدد كبير من البنوك، مما جعل السلطات تلقبه بـ"عدو الشعب رقم واحد"، في حين لقبه الفقراء الذين اعتبروه بطلا بـ"روبن هود الجديد".
ويرصد الفيلم الصراع بين العصابات التي قام دولينغر بإنشائها وبين المباحث الفيدرالية ممثلة في المحقق "جي. إدجار هوفار"، والذي يلعب دوره النجم البريطاني "كريستيان بايل"، بطل فيلم "باتمان يبدأ "، والذي أخذ على عاتقه تعقب هذه العصابات وإسقاطها.
وفي أجواء من الإثارة والتشويق، يصور الفيلم ملاحقة هوفار لرجال العصابات والقضاء عليهم واحدا تلو آخر، بحيث لا يتبقى سوى معركته الفاصلة مع دولينغر. ومن المتوقع أن يبدأ عرض الفيلم في عام 2009.
يذكر أن آخر أفلام "جوني ديب"، كان بعنوان "سويني تود Sweeny Todd" للمخرج تيم بيرتون، وشاركته البطولة الممثلة البريطانية هيلين بونهام كارتر، والممثل والمخرج البريطاني ألان ريكمان.
وجسد ديب، في الفيلم المقتبس عن مسرحية موسيقية بنفس الاسم، دور "سويني تود"، الرجل الذي يسجن لفترة طويلة لتهمة لم يرتكبها بسبب تآمر قاض فاسد عليه.
ويخرج من السجن ويفتتح محلا للحلاقة، ولكنه في الحقيقة يستخدم محله كواجهة فقط يخطط من خلالها للانتقام من كل من ظلموه.