التعريف بالإعلال :
لغــــــة : جاء في لسان العرب " علل : العلُّ و العَلَلُ : الشربة الثانية ، و قيل الشرب ، و بعد الشرب تباعا ، و عَلّ يعُلّ ، علا و عللا .
و علت الإبل: تعلّ و تعُلّ: إذا شربت الشربة الثانية.
ابن الأعرابي : علّ الرجل يعلّ من المرض .
التعليل: سقي بعد سقي، و جني الثمرة مرة بعد أخرى.
و العلّ : الكبير المسن .
و العلة: المرض، علّ، يعلّ، اعتل أي مرض و هو عليل أعله الله، و لا أعلك الله أي أصابك بعلة.
و العلة: الحدث يشغل صاحبه عن حاجته كأن تلك العلة صارت شغلا ثانيا منعه عن شغله الأول، و اعتله: تجنى عليه "
جاء في مقاييس اللغة: " عل : العين و اللام أصول ثلاثة صحيحة أحدهما تكرر و الأخر عائق يعوق و الثالث ضعف في الشيء
فالأول العلل : و هي الشربة الثانية و يقال علل بعد نهل .
و الفعل يعلون: علا و عللا و الإبل تعل.
و يقال اعتله : عن كذا أي إعتاقه .
قال: فاعتله الدهر و للدهر علل.
و العلة: المرض و صاحبه معتل.
قال ابن الأعرابي : عل المريض ، يعل علة فهو عليل "
اصطلاحا : الإعلال باب من أبواب الصرف الهامة و تتمثل هذه الأهمية في أنه يؤدي دورا ملحوظا في التغير الداخلي الذي يطرأ على بناء الكلمات .
فالإعلال هو تغيير حرف العلة بقلبه أو حذفه أو إسكانه بقصد التخفيف سوا أكان التغيير بين عليلين أو بين عليل و صحيح أو هو تغيير حرف العلة إلى حرف علة أخر .
فالإعلال يقع بين حروف العلة فقط و التغييرات التي تطرأ عليها فيقلب المعتل إلى معتل أخر
" و أيضا الإعلال بكسر الهمزة عند الصرفيين تغيير حروف العلة بالقلب أو الإسكان و الحذف و يسمى تعليلا و اعتلالا أيضا و يسمى الاعتلال أيضا "
و يقع الإعلال في حروف المد و اللين و العلة و تطلق على ثلاثة أحرف في العربية هي: الألف و الواو و الياء.
( و قد سميت حروف المد لإشباع المد فيها أو إطالة الصوت في أدائها ، و لهذا يشترط في إشباع مدها أن تسبق بحركة من جنسها ، فالفتحة من جنس الألف ، و كذلك الضمة من جنس الواو أحدهما أصل للأخر ، و كذلك الكسرة من جنس الياء )
و حروف المد جميعها ساكنة و لهذا لا تأتي في أول الكلمة، و قد سميت حروف علة لأنها تتغير في الكلمات مثل العليل المنحرف المزاج، المتغير حالا بحال.
و الغاية من الإعلال تسهيل أداء الكلمات العربية و دفع الثقل عنها " و قد اعتبر بعض العلماء الهمزة حرف علة أو ضمة حروف الإعلال لأنها تخفف ألفاً أو ياءاً أو واواً " .
الأربعاء يوليو 02, 2008 2:04 pm